البابور


"يا وابور قول لي وسافرت منين

يا وابور قول لي

عمال تجري قبلي وبحري

تنزل وادي تطلع كوبري

حوِد مره وبعدين دُغري

ما تقول يا وابور رايح على فين...."

. هكذا غني عبد الوهاب، هكذا أنشد موسيقار الأجيال متحدثا عن البعد عن الحبيب من خلال الوابور / البابور. في نفس الإطار غنى الهادي قله عن الهجرة القسرية من خلال ذكر وسيلة النقل البابور :" بابور زمر خش البحر" ... المطرب الشعبي الجزائري رضا الطلياني اعتبر البابور المنقذ الذي سيمكن المهاجر غير الشرعي من تحقيق أحلامه: يا البابور ياmon amour خرجني من la misère... " عديد هي الأغاني و النصوص التي تغنت بالباخرة أي البابور 

 و قد اقترن اسم الوابور / البابور بالبعد و الهجرة حيث أن السفر قديما كان يتم في أغلب الأوقات عبر السفن التي كانت همزة الوصل بين الشرق و أوروبا.

الكلمة اصلها من اللغة العثمانية (التركية القديمة) : وَابُورْ وترجمتها سفينة بخارية.
الكلمة لا تزال مستعملة في اللغة التركية الحديثة بمعنى البخار : vapur.
و تستعمل في هذا السياق الكلمة أيضا للدلالة على موقد الكيروزين أو وابور أو بابور الجاز هو أحد وسائل الحصول على الطاقة الحرارية لأغراض التدفئة أو الطهى أو الإنارة عن طريق احراق الكيروسين، ومن ثم إنتاج النار. 

ان شاء الله ربي يخفف غربة كل مهاجر و يقرب القلوب لبعضها.
شكرا على المتابعة و التفاعل... دمتم في حفظ الله ورعايته.

. à composer ...

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

برشا

فوندو