فالصو
كل شي فالصو في البلاد، العباد التي تخون وتغدر وتسرق وتتكالب على الدنيا فالصو، الهواء الملوث فالصو، طرقنا السيارة و قناطرنا المكسورة فالصوا، السياسي العميل لدول أجنبية فالصو، المعلم العديم الأخلاق الذي يتعمد إكمال البرنامج في إطار دروس تدارك بمقابل فالصو... يعني بصراحة نحن نعيش في زمن المسخ، زمن الفالصو بإمتياز. هذه الكلمة هي في الحقيقة دخيلة عن لغتنا العربية وهي مشتقة من كلمة فالصو Falso الإسبانية (و الإيطالية أيضا) و منها من اللاتينية falsus و تعني المزيف. في زمننا للأسف الشديد غاب الصدق و الإتقان و كثر الزيف و البهتان. اتمنى من كل قلبي ان يعمل كل مواطن على مراجعة نفسه و تقييم أدائه في العمل و أخلاقه مع زملائه و المحيطين به.. هذه أول خطوة في المشوار الصحيح... لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. شكرا أحبائي على المتابعة و التفاعل و إلى اللقاء قريبا.